Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

ولي العهد يشكر معالي وزير الصحة

وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله – شكره إلى معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة ومنسوبي الوزارة على التقرير السنوي للأمراض الطفيلية والمعدية لعام 2009م .

وقال سمو ولي العهد حفظه الله في برقيته الجوابية لمعالي وزير الصحة نشكر معاليكم على ذلك ، ونقدر لكم ولكافة العاملين معكم جهودكم في مكافحة هذه الأمراض ، ونسأل الله للجميع الصحة والعافية.
فلقد شهدت مناطق ومحافظات المملكة عام 2009م انخفاضاً ملموساً في 11 من الأمراض المستهدفة بالتحصين نتيجة الارتفاع في مستويات التغطية باللقاحات المختلفة للتطعيمات الأساسية حيث انخفضت للدفتيريا إلى صفر لكل مئة الف من السكان والسعال الديكي إلى 0.10والكزاز الوليدي إلى 0.02والحصبة إلى 0.32والحصبة الألمانية إلى 0.05 ، الالتهاب الكبدي (ب) إلى 19.78 ، وانخفض معدل حدوث مرض الدرن إلى 15.6 لكل مئة ألف من السكان وبانخفاض قدره 0.6 لكل مئة ألف كما أنخفض معدل اكتشاف مرض الايدز بنسبة 5% عن العام السابق . ولقد بلغ معدل الإصابة لمرض الملاريا 0.43 لكل مئة ألف من السكان مقابل 0.46 العام السابق . كما انخفض معدل الإصابة بمرض البلهارسيا إلى 0.3% مقابل 0.6% في العام السابق . وقد سجلت الليشمانيا الحشوية معدل إصابة 0.07 لكل مئة ألف من السكان مقابل 0.13 في العام السابق .
وكان معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة قد رفع إلى سمو ولي العهد نسخة من التقرير السنوي للأمراض الطفيلية والمعدية لعام 2009م الذي يتضمن تحليلاً للإحصاءات الواردة من مناطق ومحافظات المملكة عن أهم الأمراض الطفيلية والمعدية مع مقارنتها بالعام السابق والذي يوضح وجود انخفاض ملموس في معظم هذه الأمراض قياساً بعام 2008م مما يؤكد نجاح جهود الوزارة في مكافحة هذه الأمراض الخطيرة سعياً إلى القضاء عليها بصورة نهائية بمشيئة الله تعالى في ظل ما تلقاه من رعاية كريمة ودعم متواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله – .
وأضاف معالي وزير الصحة في برقيته تتمثل أهمية هذه الإحصاءات في أنها تكشف للمعنيين والعاملين في مختلف مجالات الرعاية الصحية معدلات الإصابة بهذه الأمراض ومدى نجاح وفاعلية الجهود المبذولة في مكافحتها والتصدي لها ، كما توضح التفاوت بين المناطق من حيث وجود الأمراض وما تحتاجه من لقاحات وأدوية وتجهيزات وغيرها ، إضافة إلى ضرورة تنشيط العمل التوعوي للمواطنين والمقيمين في جميع مناطق المملكة للتعريف بخطورة هذه الأمراض وبيان أهمية الإبلاغ عنها في حال وقوعها مما يسهم في دقة الإحصاء ونجاعة المكافحة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *